[ 3979 ] وقال ثنا أبو يعلى الموصلي: جعفر بن حميد، ثنا عن أبيه، عبيد الله بن إياد، عن [ ص: 483 ] قيس بن النعمان قال: "كان جار لي ختم القرآن على قال: عمر بن الخطاب أكيدر دومة الجندل فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، بلغني أن خيلك انطلقت وإني خفت على أرضي ومالي فاكتب لي كتابا لا يتعرض لشيء هو لي; فإني مقر بالذي علي من الحق. فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن خرجت خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع بها أكيدر أخرج قباء منسوجا بالذهب مما كان كسرى يكسوهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع بقبائك فإنه ليس أحد يلبس هذا في الدنيا إلا حرمه في الآخرة، فرجع به الرجل حتى إذا أتى منزله وجد في نفسه أن [ترد] عليه هديته فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا أهل بيت يشق علينا أن [ترد] هديتنا، فاقبل مني هديتي. فقال له: انطلق فادفعه إلى وقد كان عمر، سمع ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، فبكى ودمعت عيناه وظن أنه قد لحقه شقاء فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحدث في [أمر] قلت في هذا القباء ما سمعت ثم بعثت به إلي! فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضع يده على فيه، ثم قال: ما بعثت به إليك لتلبسه ولكن تبيعه فتستعين بثمنه". عمر
هذا إسناد صحيح.