26 - باب دواء الخاصرة
[ 3913 / 1 ] قال ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا يحيى بن هاشم، عن أبيه، هشام بن عروة، عن - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائشة "الخاصرة عرق الكلية، إذا تحركت آذت صاحبها [فداووها] (بالملح) المحرق والعسل".
[ 3913 / 2 ] رواه ثنا أبو يعلى الموصلي: ثنا عقبة بن مكرم، يونس، ثنا عن محمد بن [ ص: 446 ] إسحاق، محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، قالت: "كان عرق الكلية - وهي الخاصرة - تأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا ما يستطيع أن يخرج إلى الناس، ولقد رأيته يكرب حتى آخذ بيده فأتفل فيها بالقرآن، ثم أكبها على وجهه ألتمس بذلك بركة القرآن وبركة يده فأقول: يا رسول الله، إنك مجاب الدعوة، فادع الله يفرج عنك ما أنت فيه: فيقول: يا عائشة إنا أشد الناس بلاء". عائشة، عن
[ 3913 / 3 ] ورواه ثنا أحمد بن حنبل: هشام بن سعيد، أبنا معاوية - يعني: ابن سلام - سمعت أخبرني يحيى بن أبي كثير، أبو قلابة، أخبره أن عبد الرحمن بن شيبة أخبرته "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وجع، فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه، فقالت عائشة لو صنع هذا ببعضنا لوجدت عليه! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الصالحين يشدد عليهم، وإنه لا يصيب المؤمن نكبة من شوكة فما فوق ذلك إلا حطت به عنه خطيئة ورفع بها درجة". عائشة: أن
[ 3913 / 4 ] قال: وثنا ثنا عبد الملك بن عمرو، [عن] علي يحيى، حدثني أن أبو قلابة عبد الرحمن بن شيبة خازن البيت، أخبره ... فذكره.