الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    26 - باب دواء الخاصرة

                                                                                                                                                                    [ 3913 / 1 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا يحيى بن هاشم، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخاصرة عرق الكلية، إذا تحركت آذت صاحبها [فداووها] (بالملح) المحرق والعسل".

                                                                                                                                                                    [ 3913 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يونس، ثنا محمد بن [ ص: 446 ] إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة قالت: "كان عرق الكلية - وهي الخاصرة - تأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا ما يستطيع أن يخرج إلى الناس، ولقد رأيته يكرب حتى آخذ بيده فأتفل فيها بالقرآن، ثم أكبها على وجهه ألتمس بذلك بركة القرآن وبركة يده فأقول: يا رسول الله، إنك مجاب الدعوة، فادع الله يفرج عنك ما أنت فيه: فيقول: يا عائشة، إنا أشد الناس بلاء".

                                                                                                                                                                    [ 3913 / 3 ] ورواه أحمد بن حنبل: ثنا هشام بن سعيد، أبنا معاوية - يعني: ابن سلام - سمعت يحيى بن أبي كثير، أخبرني أبو قلابة، أن عبد الرحمن بن شيبة أخبره أن عائشة أخبرته "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وجع، فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه، فقالت عائشة: لو صنع هذا ببعضنا لوجدت عليه! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الصالحين يشدد عليهم، وإنه لا يصيب المؤمن نكبة من شوكة فما فوق ذلك إلا حطت به عنه خطيئة ورفع بها درجة".

                                                                                                                                                                    [ 3913 / 4 ] قال: وثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا علي [عن] يحيى، حدثني أبو قلابة أن عبد الرحمن بن شيبة خازن البيت، أخبره ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية