الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 393 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا المثنى بن بكر، ثنا عوف، ثنا سليمان، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعلموا القرآن وعلموه الناس، وتعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض وعلموه الناس، فإني امرؤ مقبوض، وإن العلم سيقبض حتى يختلف الرجلان في الفريضة لا يجدان من يخبرهما " . [ ص: 257 ]

                                                                                                                                                                    قلت: رواه أبو داود الطيالسي، وابن أبي عمر، والنسائي في الكبرى، والحاكم في المستدرك وصححه، والبيهقي، وسيأتي بطرقه في فضائل القرآن وفي الفرائض وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه الترمذي وابن ماجه، والدارقطني، والحاكم، والبيهقي، ورواه أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن عمرو.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية