الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3872 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا يحيى بن إسحاق، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي قال: "دخل على النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي جسيم أو جسمان - عظيم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: متى عهدك بالحمى؟ قال: لا أعرفها. قال: فالصداع؟ قال: لا أدري ما هو. قال: فأصبت بمالك؟ قال: لا. قال: فرزئت بولدك؟ قال: لا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله - عز وجل - يبغض العفريت النفريت الذي لا يرزأ في ولده، ولا يصاب في ماله".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية