الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3834 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي: وثنا أبو الربيع سليمان بن داود الختلي البغدادي، عن محمد بن حرب، ثنا محمد بن الوليد الزبيري، عن لقمان بن عامر، عن سويد بن جبلة، عن عرباض بن سارية السلمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن ربكم - عز وجل - قال: إذا أخذت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له بهما ثوابا دون الجنة [ ص: 403 ] إذا حمدني عليهما".

                                                                                                                                                                    [ 3834 / 2 ] رواه ابن حبان في صحيحه: ثنا يحيى بن محمد بن عمرو بالفسطاط، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، ثنا عمرو بن الحارث، ثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، عن لقمان بن عامر، عن [سويد] بن جبلة، عن عرباض به ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية