24 - باب ما جاء في التعزير
[ 3543 ] قال أبنا إسحاق بن راهويه: سمعت أبي يقول: ثنا المعتمر، عن أبو نضرة، أبي سعيد مولى أبي أسيد: " أن ناسا كانوا عند فسطاط أرى ذلك عائشة - بمكة - فمر بهم عثمان، قال فما بقي من القوم أحد إلا لعنه - أو سبه - غيري، وكان فيمن لعنه - أو سبه - رجل من أهل أبو سعيد: الكوفة، فكان عثمان على الكوفي أشد منه على غيره، فقال: يا كوفي، أتسبني - كأنه يهدده - قال: فقدم المدينة، فقيل له - يعني: الكوفي - : عليك بطلحة، فانطلق معه طلحة حتى أتى عثمان ، فقال عثمان: والله لأجلدنك مائة. قال طلحة: لا تجلده مائة إلا أن يكون زانيا. وقال: لأحرمنك عطاءك. فقال طلحة: يا كوفي، إن الله يرزقك ".