الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    4 - باب في قتل الخطأ ولكل خطأ أرش.

                                                                                                                                                                    [ 3396 ] قال مسدد: ثنا أبو أسامة حماد الكوفي، ثنا مجالد، حدثني عريف لجهينة " أن ناسا من جهينة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بأسير في الشتاء، قال: اذهبوا به فأدفئوه. قال: وكان الدفء بلسانهم القتل، فذهبوا به فقتلوه، فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فقالوا: يا رسول الله، أمرتنا أن نقتله فقتلناه. قال: كيف قلت لكم؟ قالوا: قلت لنا: اذهبوا فأدفئوه. قال: قد شركتكم إذا، أعقلوه وأنا شريككم ".

                                                                                                                                                                    قال مجالد: فحدثت بهذا الحديث عامرا، فقال: صدق. وعرف الحديث.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية