الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    51 - باب القافة

                                                                                                                                                                    [ 3260 / 1 ] قال الحميدي ومحمد بن يحيى بن أبي عمر وإسحاق بن راهويه: أبنا سفيان بن عيينة قال: سمع عبيد الله بن أبي يزيد أباه يقول: " أرسل عمر إلى رجل من بني زهرة وهو في الحجر قال: فذهبت معه إليه وقد أدرك الجاهلية، فسأله عن ولاد من ولاد الجاهلية - قال سفيان: وكان أهل الجاهلية ليس لنسائهم عدة، إذا مات الرجل انطلقت المرأة فنكحت ولم تعتد - قال: فسأله عن النطفة، فقال: أما النطفة فمن فلان، وأما الولد [ ص: 113 ] فعلى فراش فلان. فقال عمر رضي الله عنه : صدق، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى الولد للفراش. فلما أدبر الرجل دعاه عمر قال: أخبرنا عن بناء الكعبة. فقال: إن قريشا (تقوت ) لبناء الكعبة واستقصرت، فتركوا بعضا في الحجر. فقال عمر: صدق ".

                                                                                                                                                                    قلت: ذكر أحمد بن حنبل المرفوع منه فقط.

                                                                                                                                                                    [ 3260 / 2 ] ورواه ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالولد للفراش " فجعله من مسند عمر.

                                                                                                                                                                    [ 3260 / 3 ] وكذا رواه مسدد في مسنده، عن سفيان به.

                                                                                                                                                                    ورواه البيهقي في سننه من طريق الشافعي، عن سفيان، كما رواه الحميدي وابن أبي عمر وإسحاق.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية