الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3044 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا عبد الأعلى بن حماد، والعباس بن الوليد - ونسخته من حديث عبد الأعلى - ثنا وهيب، ثنا عبد الرحمن بن حرملة، حدثني رجل منهم، عن رجل يقال له: عدي "كان بينه وبين امرأتين جوار، فرمى إحداهما بحجر فقتلها، فركب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك فسأله عن شأن المرأة المقتولة، فقال: تعقلها ولا ترثها.

                                                                                                                                                                    قال عدي: فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة حمراء جدعاء فقال: يا أيها الناس، إنما الأيدي ثلاثة: يد الله هي العليا، ويد المعطي الوسطى، ويد المعطى السفلى، فتعففوا [ ص: 438 ] ولو بحزم الحطب، ثم رفع يديه فقال: اللهم هل بلغت".


                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية