الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    4 - باب إقطاع الأرض

                                                                                                                                                                    [ 2952 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا أبو أسامة، ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر بشطر ما خرج من زرع أو تمر، فكان يعطي أزواجه كل عام مائة وسق: ثمانين وسقا تمرا، وعشرين وسقا شعيرا، فلما قدم عمر بن الخطاب قسم خيبر، فخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بين أن يقطع لهن من الأرض أو يمضي لهن الوسوق، فاختلفن، فيهن من اختار الوسوق، (فكانت عائشة وحفصة ممن اختار الوسوق)".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية