[ 2032 / 1 ] وعنها قالت: : لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسل النبي صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه". عائشة "لما كان وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرادوا غسله وقع عليهم من النوم حتى إن يد كل واحد منهم عند ذقنه، فنودوا من جانب البيت: أن اغسلوه فوق ثيابه. قالت
رواه . أبو داود الطيالسي
[ 2032 / 2 ] ولفظه: قالت وأبو يعلى : عائشة لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه، فقالوا: والله ما ندري كيف نصنع؟ أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه؟ قالت: فلما اختلفوا أرسل الله عليهم السنة حتى والله ما من القوم رجل إلا ذقنه في صدره قائما، قال: ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت ما يدرون ما هو فقال: اغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه. قالت: فثاروا إليه، فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر ويدلكه الرجال بالقميص، قال: فكانت تقول: لو استقبلت من أمري..." فذكره.
ورواه الإمام في مسنده، الشافعي وابن الجارود، في صحيحه، وابن حبان والحاكم، وروى والبيهقي، منه: "لو استقبلت من أمري..." إلى آخره دون باقيه. ابن ماجه