[ 2000 ] وعن قال: "كنت أسمع الأحنف بن قيس - رضي الله عنه - يقول: عمر بن الخطاب قريش في باب إلا دخل معه ناس. فلا أدري ما تأويل قوله، حتى طعن لا يدخل رجل من فأمر عمر صهيبا أن يصلي بالناس ثلاثا، وأمر بأن يجعل للناس طعاما، فلما رجعوا من الجنازة جاؤوا وقد وضعت الموائد فأمسك الناس عنها للحزن الذي هم فيه، فجاء قال: يا أيها الناس، قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلنا بعده وشربنا، ومات العباس بن عبد المطلب فأكلنا بعده وشربنا، أيها الناس كلوا من هذا الطعام. فمد يده ومد الناس أيديهم فأكلوا، فعرفت تأويل قوله". أبو بكر
رواه بسند فيه أحمد بن منيع [ ص: 510 ] علي بن زيد بن جدعان.