الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1912 ] وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: "حضرت جنازة فيها [ ص: 473 ] النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضعت سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أعليه دين؟ قالوا: نعم. قال: فعدل عنها وقال: صلوا على صاحبكم. فلما رآه علي قفا قفا، فقال: يا نبي الله، برئ من دينه، أنا ضامن لما عليه. فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ثم انصرف. فقال: يا علي، جزاك الله والإسلام خيرا، فك الله رهانك يوم القيامة كما فككت رهان أخيك المسلم، ليس من عبد يقضي عن أخيه المسلم دينه إلا فك الله رهانه يوم القيامة. فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله، ألعلي خاصة؟ قال: لا، بل لعامة المسلمين".

                                                                                                                                                                    رواه عبد بن حميد بسند ضعيف؛ لضعف عطية العوفي.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية