الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1810 ] وعن أم الفضل - رضي الله عنها - "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليهم وعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي، فتمنى عباس - رضي الله عنه - الموت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عم رسول الله، لا تتمن الموت، فإنك إن كنت محسنا فإن تؤخر تزدد [ ص: 421 ] إحسانا خيرا لك، وإن كنت مسيئا فإن تؤخر حتى تستعتب من إساءتك خير لك فلا تتمن الموت".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ورجاله ثقات، والحارث، وأبو يعلى وأحمد بن حنبل، والحاكم وصححه.

                                                                                                                                                                    ورواه أحمد بن حنبل والبخاري والنسائي من حديث أبي هريرة .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية