الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1769 ] وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فغنموا وأسرعوا الرجعة، فتحدث بقرب مغزاهم وكثرة غنيمتهم وسرعة رجعتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أدلكم على أقرب منه مغزى، وأكثر غنيمة وأوشك رجعة؟ فقال: من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى وأحمد بن حنبل بسند فيه ابن لهيعة ، ورواه الطبراني في معجمه بإسناد جيد.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عمر بن الخطاب ومن حديث أبي هريرة ، وتقدم كل ذلك في باب فضل الوضوء وإسباغه. [ ص: 402 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية