الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1640 ] وعن مالك بن قيس قال: "قدم عقبة بن عامر على معاوية وهو بإيلياء، فلم يلبث أن خرج، فطلب فلم يوجد - أو قال: طلبناه فلم نجده - فأتيناه فإذا هو يصلي ببراز من الأرض. قال: فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا لنحدث بك عهدا أو نقضي من حقك. قال: فعندي جائزتكم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان على كل رجل منا رعاية الإبل يوما فكان يومي الذي أرعى فيه. قال: فروحت الإبل، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أطاف به أصحابه وهو يحدث. قال: فأهملت الإبل وتوجهت نحوه، فانتهيت إليه وهو يقول: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين..." الحديث بطوله.

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى بسند ضعيف، وتقدم في باب فضل الوضوء وإسباغه. [ ص: 351 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية