الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    21 - باب الصلاة في النعال والخفاف

                                                                                                                                                                    [ 1177 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا الفرج بن فضالة، حدثني أبو (سعد ) الشامي قال: "رأيت واثلة بن الأسقع - وكانت له صحبة - يصلي في مسجد دمشق وعليه نعلان، فبزق تحت قدمه اليسرى ثم عركها بالأرض، فلما صلى قلت: أتصنع هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل " .

                                                                                                                                                                    [ 1177 / 2 ] قلت: رواه أبو داود في سننه عن قتيبة، عن الفرج بن فضالة . . . فذكره بغير هذا اللفظ .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية