الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    7 - باب الصلاة إلى البعير

                                                                                                                                                                    [ 1127 ] قال مسدد : ثنا هشيم، ثنا داود بن عمرو، ثنا أبو سلام، عن أبي إدريس الخولاني "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم إلى صفحة بعير، فلما قضى صلاته إذا هو (بقردة ) من وبر، فأخذها بيده . فقال: ألا إن هذه غنائمكم، وإنما لي فيها كنصيب أحدكم من الخمس، والخمس مردود فيكم، ألا فأدوا الخيط والمخيط وما هو فوق ذلك وما هو دون ذلك " .

                                                                                                                                                                    قال أبو سلام: فحدثت به عمر بن عبد العزيز فاستعادنيه حتى حفظه .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية