4 - كتاب الحيض.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=659122 "هذا شيء كتبه الله على بنات آدم"، وقال بعضهم: كان أول ما أرسل الحيض على بني إسرائيل.
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم أولى.
[ ص: 124 ] .
باب
nindex.php?page=treesubj&link=637تحريم غشيان الحائض.
قال الله سبحانه وتعالى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن ) ، يعني: حتى ينقطع دمهن (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فإذا تطهرن ) يعني: اغتسلن (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فأتوهن من حيث أمركم الله ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: "من حيث أمركم أن تعتزلوهن".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: "أمروا أن يأتوا من حيث نهوا".
والحيض والمحيض: هو سيلان الدم في وقت معلوم.
فإن قيل: لم قال: (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222قل هو أذى ) وهو مما لا يشك فيه أحد؟ قيل: الأذى هو المكروه الذي ليس بشديد جدا، كقوله سبحانه وتعالى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=111لن يضروكم إلا أذى ) .
وقوله: (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=102إن كان بكم أذى من مطر ) ، فالمعنى: أنه أذى يسير يعتزل موضعه لا غير، ولا يتعدى إلى سائر بدنها فتجتنب وتخرج من البيوت، كفعل اليهود والمجوس.
[ ص: 125 ] .
4 - كِتَابُ الْحَيْضِ.
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=659122 "هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ"، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَانَ أَوَّلُ مَا أُرْسِلَ الْحَيْضُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.
وَحَدِيثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَى.
[ ص: 124 ] .
بَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=637تَحْرِيمِ غِشْيَانِ الْحَائِضِ.
قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ) ، يَعْنِي: حَتَّى يَنْقَطِعَ دَمُهُنَّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فَإِذَا تَطَهَّرْنَ ) يَعْنِي: اغْتَسَلْنَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ) .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: "مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ أَنْ تَعْتَزِلُوهُنَّ".
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: "أُمِرُوا أَنْ يَأْتُوا مِنْ حَيْثُ نُهُوا".
وَالْحَيْضُ وَالْمَحِيضُ: هُوَ سَيَلَانُ الدَّمِ فِي وَقْتٍ مَعْلُومٍ.
فَإِنْ قِيلَ: لِمَ قَالَ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222قُلْ هُوَ أَذًى ) وَهُوَ مِمَّا لَا يَشُكُّ فِيهِ أَحَدٌ؟ قِيلَ: الْأَذَى هُوَ الْمَكْرُوهُ الَّذِي لَيْسَ بِشَدِيدٍ جِدًّا، كَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=111لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذًى ) .
وَقَوْلُهُ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=102إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ ) ، فَالْمَعْنَى: أَنَّهُ أَذًى يَسِيرٌ يَعْتَزِلُ مَوْضِعَهُ لَا غَيْرَ، وَلَا يَتَعَدَّى إِلَى سَائِرِ بَدَنِهَا فَتُجْتَنَبُ وَتُخْرَجُ مِنَ الْبُيُوتِ، كَفِعْلِ الْيَهُودِ وَالْمَجُوسِ.
[ ص: 125 ] .