2546 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، نا محمد بن يوسف ، أنا محمد بن إسماعيل ، عن سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد بشير بن يسار مولى الأنصار ، [ ص: 213 ] ، رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة ، أنهما حدثا أن عبد الله بن سهل ، ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر ، فتفرقا في النخل، فقتل عبد الله بن سهل ، فجاء عبد الرحمن بن سهل ، وحويصة ، ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فتكلموا في أمر صاحبهم، فبدأ وكان أصغر القوم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " كبر الكبر " ، قال عبد الرحمن يحيى : يعني ليل الكلام الأكبر.
فتكلموا في أمر صاحبهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أتستحقون قتيلكم، أو قال: صاحبكم بأيمان خمسين منكم"، فقالوا: يا رسول الله أمر لم نره، قال: "فتبرئكم يهود في أيمان خمسين منهم" ، قالوا: يا رسول الله، قوم كفار! ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل : فأدركت ناقة من تلك الإبل فدخلت مربدا لهم، فركضتني برجلها عن .
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه ، عن مسلم [ ص: 214 ] عبيد الله بن عمر القواريري ، عن ، وقال: فجاء أخوه حماد بن زيد ، عبد الرحمن وابنا عمه حويصة ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وساق إلى أن قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقسم خمسون منكم على رجل منهم، فيدفع برمته " .