18251 - أخبرنا أخبرنا أبو علي الروذباري، حدثنا أبو بكر بن داسة، ، حدثنا أبو داود حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، عن ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح جاءه ابن عباس العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب فأسلم بمر الظهران، فقال له العباس: "يا رسول الله، إن رجل يحب هذا الفخر، فلو جعلت له شيئا" قال: "نعم، من دخل دار أبا سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن". أبي سفيان عن
18252 - وأخبرنا أخبرنا أبو علي، حدثنا أبو بكر، ، حدثنا أبو داود محمد بن عمرو الرازي، حدثنا عن سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض أهله، قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس مر الظهران قال العباس: قلت: والله لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنوه إنه لهلاك قريش، فجلست على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: لعلي أجد ذا حاجة يأتي أهل مكة فيخبرهم بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرجوا إليه فيستأمنوه، فإني لأسير سمعت كلام أبي سفيان، وبديل بن ورقاء، فقلت: يا أبا حنظلة، فعرف صوتي قال: قلت: نعم قال: ما لك فداك أبي وأمي؟ قلت: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس قال: فما الحيلة؟ قلت: فاركب معي، فركب خلفي ورجع صاحبه، فلما أصبح غدوت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، قلت: يا رسول الله، إن أبو الفضل؟ رجل يحب الفخر، فاجعل له شيئا قال: "نعم [ ص: 298 ] ، من دخل دار أبا سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه داره فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن" قال: فتفرق الناس إلى دورهم، وإلى المسجد. أبي سفيان عن
18253 - وهذا الذي روي في هذا الحديث معروف مشهور فيما بين أهل العلم بالمغازي.
18254 - وقد رواه عن يوسف بن يعقوب القاضي، يوسف بن بهلول، عن عن ابن إدريس، قال: قال ابن إسحاق ، فحدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ، فذكره بمعناه وأتم منه. ابن عباس
18255 - أخبرنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أبو جعفر البغدادي، حدثنا أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد قال: حدثنا أبي، قال حدثنا ابن لهيعة: عن أبو الأسود، عروة بن الزبير.
18256 - وأخبرنا أخبرنا أبو عبد الله، إسماعيل بن محمد بن الفضل، حدثنا جدي، حدثنا حدثنا إبراهيم بن المنذر، محمد بن فليح، عن عن موسى بن عقبة، ابن شهاب.
18257 - وأخبرنا أبو الحسن بن الفضل القطان، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي، حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة، حدثنا حدثنا ابن أبي أويس، إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن قالوا في فتح موسى بن عقبة، مكة - وهذا لفظ حديث القطان: ثم إن بني نفاثة من بني الدئل أغاروا على بني كعب وهم في المدة التي بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش، وكانت بنو كعب في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنو نفاثة في صلح قريش، فأعانت بنو بكر بني نفاثة، وأعانتهم قريش بالسلاح والرقيق.