17327 - وأخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، قالوا: حدثنا وأبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، حدثنا الربيع، أخبرنا الشافعي، عن مالك، عن ابن شهاب، أنه أخبره السائب بن يزيد، خرج عليهم فقال: "إني وجدت من فلان ريح شراب فزعم أنه شراب الطلاء، عمر بن الخطاب وأنا سائل عما شرب فإن كان يسكر جلدته" فجلده أن الحد تاما. عمر
[ ص: 22 ] 17328 - وبهذا الإسناد قال: حدثنا أخبرنا الشافعي، عن سفيان، عن الزهري، أن السائب بن يزيد، خرج فصلى على الجنازة فسمعه السائب، يقول: "إني وجدت من عمر بن الخطاب، عبيد الله وأصحابه ريح شراب، وأنا سائل عما شربوا، فإن كان مسكرا حددتهم".
17329 - قال فأخبرني سفيان: عن معمر، عن الزهري، أنه حضره يحدهم. السائب بن يزيد،
17330 - وبهذا الإسناد حدثنا أخبرنا الشافعي، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبيه، أن جعفر بن محمد، قال: "لا أوتى بأحد شرب خمرا، ولا نبيذا مسكرا إلا جلدته الحد". علي بن أبي طالب،
17331 - وبهذا الإسناد حدثنا أخبرنا الشافعي، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، أن أبي جعفر، قال: "إن يجلد عمر بن الخطاب، قدامة اليوم فلن يترك أحد بعده، وكان قدامة بدريا".
[ ص: 23 ] 17332 - وبهذا الإسناد حدثنا أخبرنا الشافعي، عن مسلم بن خالد، قال: قلت ابن جريج لعطاء: أتجلد في ريح الشراب؟ فقال "إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس، فإذا اجتمعوا جميعا على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعا الحد تاما". عطاء:
17333 - قال وقول الشافعي: مثل قول عطاء لا يخالفه، لا نعرف الإسكار في الشراب حتى يسكر منه واحد فنعلم أنه مسكر، ثم نجلد الحد على شربه، وإن لم يسكر صاحبه قياسا على الخمر. عمر