1052 - والذي يعيب علينا الرواية عن يروي عن بسرة، عائشة بنت عجرد، وأم خداش، وعدة من النساء ليس بمعروفات في العامة، ويحتج بروايتين. ويضعف مع سابقتها، وقديم هجرتها، وصحبتها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حدثت بهذا في دار المهاجرين، والأنصار، وهم متوافرون، فلم يدفعه [ ص: 396 ] منهم أحد، بل علمنا بعضهم صار إليه عن روايتها: منهم بسرة وقد دفع وأنكر عروة بن الزبير، قبل أن يسمع الخبر، فلما علم أن الوضوء من مس الذكر روته قال به وترك قوله. بسرة
1053 - وسمعها تحدث به فلم يزل يتوضأ من مس الذكر حتى مات. ابن عمر،
1054 - وهذه طريق أهل الفقه والعلم.
1055 - قال فأما ما قال الشيخ أحمد: في اشتهار الشافعي فهو كما قال. بسرة بنت صفوان،
1056 - أخبرنا قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ أبو علي الحسن بن علي الحافظ قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي قال: حدثني قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي قال: قال لنا منصور بن سلمة الخزاعي أتدرون من مالك بن أنس: هي جدة بسرة بنت صفوان؟ أم أمه، فاعرفوها ". عبد الملك بن مروان،
1057 - وأخبرنا قال: أخبرني أبو عبد الله الحافظ محمد بن يوسف المؤذن قال: حدثنا محمد بن عمران قال: حدثنا قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: مصعب بن عبد الله الزبيري من المبايعات، وبسرة بنت صفوان بن نوفل بن أسد: وورقة بن نوفل عمها، وليس لصفوان بن نوفل عقب إلا من قبل وهي زوجة بسرة، معاوية بن المغيرة بن أبي العاص.