16573 - قال : فبين أن إظهار الإيمان ممن لم يزل مشركا حتى يظهر الإيمان ، وممن الشافعي مانع لدم من أظهره في أي هذين الحالين كان ، وإلى أي كفر صار . أظهر الإيمان ثم أشرك بعد إظهاره ثم إظهار الإيمان
16574 - وساق الكلام إلى أن قال: فأخبر الله عن المنافقين بالكفر ، وحكم فيهم بعلمه من أسرار خلقه ما لا يعلمه غيره من أنهم في الدرك الأسفل من النار ، [ ص: 245 ] وأنهم كاذبون بإيمانهم ، وحكم فيهم جل ثناؤه في الدنيا بأن ما أظهروا من الإيمان ، وإن كانوا به كاذبين له جنة من القتل ، وبين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم مثل ما أنزل في كتابه.