16440 - أخبرنا ، أبو عبد الله ، وأبو بكر ، قالوا: حدثنا وأبو زكريا ، أخبرنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا مطرف ، عن الشافعي ، عن معمر عن الزهري ، ، قال: عروة بن الزبير أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا ، فرفع في الآطام مع النساء يوم أحد ، فخرج يتعرض الشهادة ، فجاء من ناحية المشركين ، فابتدره المسلمون ، فتوشقوه بأسيافهم وحذيفة يقول: أبي. . أبي ، فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه ، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بدية " كان " .
16441 - وهذا قد رواه أيضا ، عن موسى بن عقبة عن الزهري ، ، فقال: ووداه رسول الله صلى الله عليه وسلم . عروة
16442 - وروي عن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يديه فتصدق به محمود بن لبيد حذيفة على المسلمين .
16443 - قال في رواية الشافعي إذا وجبت الكفارة في قتل المؤمن في دار الحرب أو في الخطأ الذي وضع الله فيه الإثم كان العمد أولى ، وجعله قياسا على قتل الصيد. المزني: