10668 - أخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، قالوا: حدثنا وأبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، ، أخبرنا الربيع ، حدثنا الشافعي عن سعيد بن سالم، عمرو بن سعيد بن أبي حسين ، [ ص: 455 ] عن عبد الله، كثير الداري، عن طلحة بن أبي حفصة، عن نافع بن عبد الحارث قال: قدم عمر بن الخطاب مكة فدخل دار الندوة في يوم الجمعة، وأراد أن يستقرب منها الرواح إلى المسجد، فلما صلى الجمعة دخلت عليه أنا، فألقى رداءه على واقف في البيت، فوقع عليه طير من هذا الحمام فأطاره، فانتهزته حية فقتلته، فقال: " احكما علي في شيء صنعته اليوم، إني دخلت هذه الدار، وأردت أن أستقرب منها الرواح إلى المسجد، فألقيت ردائي على هذا الواقف فوقع عليه طير من هذا الحمام، فخشيت أن يلطخه بسلحه، فأطرته عنه فوقع على هذا الواقف الآخر فانتهزته حية فقتلته، فوجدت في نفسي أني أطرته من منزلة كان فيها آمنا إلى موقعة كان فيها حتفه، فقلت وعثمان بن عفان كيف ترى في عنز ثنية عفراء، نحكم بها على أمير المؤمنين؟ قال: أرى ذلك، فأمر بها عمر ". لعثمان بن عفان: