9809 - وروى عن سفيان، حبيب، عن قال: طاوس فوقع زمام ناقته، فأخذه بشماله، ورفع يده اليمنى". لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم البيت "رفع يديه،
9810 - فهذه المراسيل انضمت إلى حديث مقسم فوكدته، وليس في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم نفي ما أثبتوه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولا نفي ما أثبت في رواية جابر، مقسم من قوله، إنما في حديث جابر نفي فعله وفعل رفاقه، ولو صرح بأنه لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، وأثبته غيره، كان القول قول المثبت، وإن كان إسناد حديثه دون إسناد حديث جابر حتى ما اجتمع فيه شرائط القبول. جابر
9811 - وحديث ، ابن عباس برواية وابن عمر، اجتمع فيه شرائط القبول عند بعض من يدعي الجمع بين الآثار، فهو يحتج به وبأمثاله، ونحن لا نحتج بما ينفرد به لسوء حفظه، لكن حديثه هذا صار مؤكدا بانضمام ما ذكرنا من الشواهد إليه. فهو إذا حسن كما قال ابن أبي ليلى رحمه الله، وليس فيه كراهية، والله أعلم. الشافعي
[ ص: 203 ]