7885 - فأما حديث قال: قلت حماد بن سلمة لقيس بن سعد : اكتب لي كتاب ، فكتبه لي في ورقة، ثم جاء بها، وأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم كتبه لجده أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عمرو بن حزم في ذكر ما يخرج من ، فكان في ذلك أنها: فرائض [ ص: 28 ] الإبل . "إذا بلغت تسعين ففيها حقتان إلى أن تبلغ عشرين ومائة، فإذا كانت أكثر من ذلك ففي كل خمسين حقة، فما فضل فإنه يقاد إلى أول فريضة الإبل، فما كان أقل من خمس وعشرين ففيه الغنم في كل خمس ذود شاة"
7886 - فهذا منقطع بين قيس بن سعد ، وبين النبي صلى الله عليه وسلم.
7887 - وقد أورده في المراسيل، عن أبو داود قال: قال: موسى بن إسماعيل حماد : قلت لقيس بن سعد : خذ لي كتاب محمد بن عمرو بن حزم فأعطاني كتابا أخبر أنه أخذه من ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لجده، فقرأته، فكان فيه كذا وكذا. أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم
7888 - وهذا منقطع بين ، وبين النبي صلى الله عليه وسلم، أبي بكر بن حزم وقيس بن سعد أخذه، عن كتاب لا عن سماع، وكذلك أخذه، عن كتاب لا عن سماع. حماد بن سلمة
7889 - والحفاظ مثل وغيره يضعفون رواية يحيى بن سعيد القطان حماد ، عن قيس بن سعد ، وكان يذكر علته. أحمد بن حنبل
7890 - أخبرنا أبو سعيد الماليني قال: أخبرنا قال: حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حماد قال: سمعت أبي، يقول: "ضاع كتاب عبد الله بن أحمد ، عن حماد بن سلمة قيس بن سعد ، فكان [ ص: 29 ] يحدثهم من حفظه، فهذه قصته"، يعني: هذا سبب كثرة خطئه فيما رواه عن قيس بن سعد .
7891 - وأخبرنا قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال: حدثنا أبو عمرو بن السماك قال: حدثنا حنبل بن إسحاق أبو عبد الله وهو أحمد بن حنبل قال: حدثنا عفان قال: قال : " استعار مني حماد بن سلمة حجاج الأحول كتاب قيس بن سعد ، فذهب إلى مكة ، فقال: ضاع ".
7892 - وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال: أخبرنا قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: حدثني يعقوب بن سفيان قال: قال محمد بن عبد الرحيم علي يعني ابن المديني : "كان ضاع كتابه، عن حماد بن سلمة قيس بن سعد في طريق مكة ، وكتبها بحفظه".
7893 - قال : والذي يدل على خطأ هذا الحديث أن أحمد ، رواه عن أبيه، عن جده بخلافه، عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وأبو الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري رواه بخلافه، مع فضل حفظه رواه بخلافه في رواية والزهري سليمان بن داود الخولاني عنه موصولا، وفي رواية غيره مرسلا.
7894 - وإذا كان حديث حماد ، عن قيس بن سعد ، مرسلا، خالفه عدد، وفيهم [ ص: 30 ] ولد الرجل، والكتاب بالمدينة يتوارثونه بينهم، فأخبروا بما وجدوا فيه، ويعرف عنه ، وأمر بأن ينسخ له فوجد بخلاف ما رواه عمر بن عبد العزيز حماد ، عن قيس بن سعد موافقا لما وجد في الكتاب الذي كان آل عمر بن الخطاب موافقا لما رواه موصولا، موافقا لما رواه سفيان بن حسين موصولا، إنما يدلك كل هذا على خطأ تلك الرواية التي قد انفردت، عن سائر تلك الروايات، وأن الأخذ بغيرها أولى. ثمامة بن عبد الله