4956 - أخبرناه قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله العنسي قال: أخبرنا عن وكيع، قال: سمعت الأعمش مجاهدا، يحدث، فذكره.
4957 - أخرجه البخاري، في الصحيح، من حديث ومسلم وفي رواية وكيع، عبد الواحد بن زياد، وأبي معاوية، عن "من البول"، ويشبه أن يكون هذا الحديث غير الأول، لموافقة الأعمش أبي هريرة في بعض لفظ الحديث الأول. ابن عباس
4958 - وروينا عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنس بن مالك، "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، والقذر".
4959 - وقال في حديث في الروثة: "هذه ركس". ابن مسعود
4960 - وروينا عن أنه قال في بول الناقة: اغسل ما أصابك منه. ابن عمر،
4961 - والذي روي في قصة، العرنيين من الإذن في شرب ألبانها، وأبوالها، فذاك للتداوي بها عند الضرورة .
[ ص: 370 ] 4962 - وقيل في الإسناد الذي تقدم: بلغنا للشافعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في ألبان الإبل، وأبوالها شفاء للذربة بطونهم".
4963 - أخبرناه أبو الحسن بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد قال: حدثنا قال: حدثنا بشر بن موسى الحسن يعني ابن موسى قال: حدثنا قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة عبد الله بن هبيرة، عن حنش الصنعاني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبوال الإبل، وألبانها شفاء للذربة بطونهم". عبد الله بن عباس عن
4964 - فهذا إذا كان ثابتا يدل على أنه، إنما أبيح للذربة بطونهم، وهم الذين بهم الماء الأصفر، الذي لم تزل العرب، تقول: لا شفاء لهم، إلا ألبان الإبل، وأبوالها، أو شق البطن، فإذا كان يجوز شق البطن، وقطع العضو رجاء [ ص: 371 ] العافية، فهذا محرم لغير معنى الضرورة، كما أجيز على الضرورة، أكل الميتة، وما نصب محرما معها، وحكم الضرورات مخالف لغيره.
4965 - قال وإنما توقف في صحة الخبر، لأن راويه الشيخ أحمد: ابن لهيعة، لا يحتج به. وابن لهيعة
4966 - وأما حديث مطرف، عن أبي الجهم، البراء، مرفوعا: "ما أكل لحمه، فلا بأس ببوله"، فهكذا رواه عن سوار بن مصعب مرة، وقال: أخرى، فلا بأس بسؤره .
[ ص: 372 ] 4967 - وخالفه عمرو بن الحصين، عن يحيى بن العلاء الرازي، فرواه عن مطرف، عن محارب، عن مرفوعا "في البول". جابر،
4968 - وعمرو، ويحيى، وسوار: ضعفاء لا يحتج بروايتهم.
[ ص: 373 ]