ذكر أذان العبد
روينا عن أنه قال لجلسائه: من مؤذنوكم؟ قالوا عبيدنا وموالينا، قال: إن ذلك لنقصا كثيرا ". عمر بن الخطاب
1195 - حدثنا قال: نا محمد بن عبد الوهاب، ، قال: أخبرنا يعلى بن عبيد إسماعيل، عن شبل بن عوف قال: قال عمر لجلسائه: ". "من مؤذنوكم؟ قالوا: عبيدنا وموالينا. قال: إن ذلك لنقصا كثيرا
1196 - حدثنا ، قال: نا علي بن الحسن عبد الله، عن سفيان، قال: أخبرني (بيان) قال: حدثني ، أن قيس بن أبي حازم [ ص: 178 ] قال: عمر بن الخطاب "لو أطقت التأذين مع الخليفى لأذنت. يعني الخلافة".
قال قال بعض أهل العلم: هذا يدل على أنه أحب أن يقدم أهل الفضل على غيرهم في الأذان، فإن أبو بكر: في قول أذن عبد، [أو] مكاتب أو مدبر أجزأ ، الشافعي وإسحاق ، والنعمان، ويعقوب، ومحمد، وقول كل من نحفظ عنهم من أهل العلم.