ذكر صنوف الأيمان التي يجوز الحلف بها من صفات فعله عز وجل.
8864 - حدثنا ، قال: حدثني محمد بن إسماعيل ابن شبيب، قال: حدثني أبي، عن [موسى] ، عن ، قال: أخبرني ابن شهاب حمزة بن [ ص: 92 ] عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال: كان أكثر قسم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقول: "ومصرف القلوب".
8865 - حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني محمد (بن عباد ) قال: حدثنا ، عن عبد العزيز بن محمد ، عن موسى بن عقبة سالم، عن أبيه، قال: كانت يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - يحلف بها كثيرا "لا ومقلب القلوب".
8866 - حدثنا قال: حدثنا عبد الله بن أحمد مهدي بن جعفر الرملي، قال: حدثنا [ أبو] معاوية ، عن ، عن الأعمش أبي صالح ، عن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على أمر إذا أنتم فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم".
8867 - حدثنا يحيى بن محمد ، قال: حدثنا مسدد ، قال: حدثنا يحيى، عن ، قال: حدثنا حسين المعلم ، عن قتادة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أنس بن مالك "والذي نفسي بيده لا يؤمن رجل حتى يحب لأخيه - أو لجاره - ما يحب لنفسه". [ ص: 93 ]
8868 - حدثنا يحيى، قال: حدثنا مسدد ، قال: حدثنا يحيى، عن ، قال: حدثنا شعبة ، عن قتادة أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه.
8869 - حدثنا ، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال: حدثنا أحمد بن يونس زهير ، قال: حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سعيد، قال: عمر: "فوالذي أنزل الكتاب عليك لأنت أحب إلي من نفسي". قال
قال زهير : قال حدثنا يحيى، قال سعيد: وصدق عمر.
قال : أجمع أهل العلم على أن أبو بكر أن عليه الكفارة، وكان من حلف فقال: والله، أو بالله، أو تالله، فحنث مالك، ، وأبو عبيد، والشافعي وإسحاق ، ، وأصحاب الرأي يقولون: من وأبو ثور فعليه الكفارة. حلف باسم من أسماء الله فحنث
قال : وهكذا أقول، ولا أعلمهم يختلفون فيه. أبو بكر
وقال : إذا الشافعي لأنه يحتمل أن يكون حق الله واجبا على كل مسلم، وقدرة الله ماضية عليه. قال: وحق الله، وعظمة الله، وجلال الله، وقدرة الله، يريد بهذا كله اليمين أو لا نية له فهي يمين، وإن لم يرد به اليمين فليس بيمين؛
وقال أصحاب الرأي: إذا عليه الكفارة. قال: [ ص: 94 ] وعظمة الله، وعزة الله، وجلال الله، وكبرياء الله، وأمانة الله، وحنث،