ذكر ببيت المقدس . اليمين
6569 - روينا عن أنه أمر من اتهم من عمال عمر بن عبد العزيز سليمان بفلسطين أن يحملوا إلى الصخرة فيستحلفوا حولها ، قال : فما حال على أحد منهم حول إلا مات إلا وهيب بن جندل فإنه افتدى يمينه وأرضى صاحبه .
وكان يقول : يحلف الناس بغير مالك المدينة في مسجد الجماعات لتعظيم ذلك .
وقال : وإن كان الشافعي ببيت المقدس أحلفناه في موضع الحرمة من مسجدها ، وأقرب المواضع من أن يعظم قياسا على الركن والمقام والمنبر ، وإن كان في بلد غير البلدان الثلاثة أحلف بعد العصر وتلا عليه : ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ) الآية .
قال وعلى مذهب أصحاب الرأي يستحلف الحاكم أبو بكر : ببيت المقدس في مجلس الحكم .