9 - باب في
nindex.php?page=treesubj&link=18290_30232_30492السمع والطاعة لمن ولي أمر المسلمين والصبر عليهم وإن جاروا وترك الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة
62 - أخبرنا
أبو زكريا يحيى بن محمد بن البختري الحنائي ، قال : حدثنا
محمد بن عبيد بن حساب ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، قال : حدثنا
عمر بن يزيد - صاحب الطعام - ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أيام
nindex.php?page=showalam&ids=17357يزيد بن المهلب قال : وأتاه رهط فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ،
[ ص: 374 ] ويغلقوا عليهم أبوابهم ، ثم قال : " والله !
nindex.php?page=treesubj&link=30232_18290لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ، ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف [ فيوكلون ] إليه ، ووالله ! ما جاؤوا بيوم خير قط " ثم تلا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=137وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون ) .
9 - بَابٌ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=18290_30232_30492السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِمَنْ وَلِيَ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ وَالصَّبْرِ عَلَيْهِمْ وَإِنْ جَارُوا وَتَرْكِ الْخُرُوجِ عَلَيْهِمْ مَا أَقَامُوا الصَّلَاةَ
62 - أَخْبَرَنَا
أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْحِنَّائِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ - صَاحِبُ الطَّعَامِ - ، قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنَ أَيَّامَ
nindex.php?page=showalam&ids=17357يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ قَالَ : وَأَتَاهُ رَهْطٌ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَلْزَمُوا بُيُوتَهُمْ ،
[ ص: 374 ] وَيُغْلِقُوا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : " وَاللَّهِ !
nindex.php?page=treesubj&link=30232_18290لَوْ أَنَّ النَّاسَ إِذَا ابْتُلُوا مِنْ قِبَلِ سُلْطَانِهِمْ صَبَرُوا ، مَا لَبِثُوا أَنْ يَرْفَعَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنْهُمْ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَفْزَعُونَ إِلَى السَّيْفِ [ فَيُوكَلُونَ ] إِلَيْهِ ، وَوَاللَّهِ ! مَا جَاؤُوا بِيَوْمِ خَيْرٍ قَطُّ " ثُمَّ تَلَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=137وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ) .