الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 243 ] 2852 \ 1 - وقال أبو يعلى : حدثنا إبراهيم بن الحجاج ، حدثنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن أبي الطفيل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                        وعن حبيب ، وحميد ، عن الحسن رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينا أنا أنزع الليلة ، إذ وردت علي غنم سود ، وغنم عفر ، فجاء أبو بكر رضي الله عنه فنزع ذنوبا ، أو ذنوبين فيهما ضعف ، والله يغفر له ، ثم جاء عمر رضي الله عنه فاستحال غربا ، فملأ الحياض ، وأروى الوارد ، فلم أر عبقريا من الناس أحسن نزعا منه ، فأولت أن الغنم السود العرب ، والعفر العجم .

                                                                                        2852 \ 2 - وقال البزار : حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا محمد بن الفضل ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي الطفيل رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : رأيت فيما يرى النائم غنما سودا يتبعها غنم عفر ، فأولت السود العرب ، والعفر العجم .

                                                                                        [ ص: 244 ] [ ص: 245 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية