الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 246 ] 2853 - وقال الحارث : حدثنا السكن بن نافع ، حدثنا عمران بن حدير ، عن أبي مجلز ، قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني رأيت في المنام : أم رأسي قطع ، وإني جعلت أنظر إليه ، قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : بأي عين كنت تنظر إلى رأسك إذا قطع قال : فلم يلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلا قليلا ، حتى توفي ، فأولوا قطع رأسه موت النبي صلى الله عليه وسلم ونظره اتباعه سننه .

                                                                                        [ ص: 247 ] [ ص: 248 ] انتهى الجزء الأول من كتاب المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية جمع شيخنا الإمام العلامة شيخ الإسلام خاتمة الحفاظ قاضي القضاة شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني المصري الشافعي تغمده الله برحمته آمين .

                                                                                        في يوم السبت من شهر ربيع الثاني أحد شهور سنة خمس وسبعين وثماني مائة بمكة المشرفة ، والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .

                                                                                        وحسبنا الله ونعم الوكيل .

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية