الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1630 - وقال أبو يعلى : حدثنا شيبان - هو ابن فروخ - ثنا مبارك بن فضالة ، عن عاصم بن بهدلة ، عمن حدثه ، عن أبي موسى رضي الله عنه قال : إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن امرأة قد أعجبتني ، لا تلد ، أفأتزوجها ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " لا " ، فأعرض عنها .

                                                                                        ثم تبعتها نفسه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أعجبتني هذه المرأة ونحوها ، أعجبني دلها ونحوها ، فأتزوجها ؟ قال : " لا ، امرأة سوداء ولود أحب إلي منها ، أما شعرت أني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ، فيجيء ذراري المسلمين آخذين بحقوي آبائهم ، فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، حتى أرى السقط محبنطئا متقاعسا ، فيقال له : ادخل الجنة ! فيقول : يا رب ، وأبوي ؟ فيقول الله عز وجل : ( ادخل أنت الجنة ، وأبواك الجنة
                                                                                        ) ".

                                                                                        [ ص: 242 ] [ ص: 243 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية