الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

مسند أبي الدرداء رضي الله عنه

- مسند ثوبان رضي الله عنه

- مسند العرباض بن سارية رضي الله عنه

- مسند أبي جحيفة رضي الله عنه

- مسند جابر بن سمرة رضي الله عنه

- مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه

- مسند الجارود بن المعلى رضي الله عنه

- مسند بريدة بن الحصيب رضي الله عنه

- مسند وائل بن حجر رضي الله عنه

- مسند أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه

- مسند سمرة بن جندب رضي الله عنه

مسند ابن عباس رضي الله عنهما

مسند عبد الله بن عمر

مسند أنس بن مالك

تتمة مرويات أبي هريرة

مسند أبي سعيد الخدري

مسند عائشة أم المؤمنين

البحر الزخار المعروف بمسند البزار 10 - 18

البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار

صفحة

جزء

9717 - حدثنا محمد بن معمر ، ومحمد بن عثمان بن كرامة ، قالا : [ ص: 131 ] نا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن السدي ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى : يوم ندعوا كل أناس بإمامهم قال : يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ، ويمد له في جسمه ، ويبيض وجهه ، ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤة تتلألأ ، فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون : اللهم ائتنا بهذا وبارك لنا في هذا . فيأتيهم فيقول لهم : أبشروا ، فإن لكل رجل منكم مثل هذا . وأما الكافر فيسود وجهه ، ويمد له في جسمه ، فيراه أصحابه فيقولون : نعوذ بالله من هذا ، أو من شر هذا ، اللهم لا تأتنا به ، فيأتيهم فيقولون : اللهم اخزه . فيقول : أبعدكم الله ، فإن لكل رجل منكم مثل هذا .

وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد .

9717 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ، قَالَا : [ ص: 131 ] نَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى : يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ قَالَ : يُدْعَى أَحَدُهُمْ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ، وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ ، وَيَبْيَضُّ وَجْهُهُ ، وَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ تَتَلَأْلَأُ ، فَيَنْطَلِقُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيَرَوْنَهُ مِنْ بَعِيدٍ فَيَقُولُونَ : اللَّهُمَّ ائْتِنَا بِهَذَا وَبَارِكْ لَنَا فِي هَذَا . فَيَأْتِيهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ : أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلَ هَذَا . وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ ، وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ ، فَيَرَاهُ أَصْحَابُهُ فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ هَذَا ، أَوْ مِنْ شَرِّ هَذَا ، اللَّهُمَّ لَا تَأْتِنَا بِهِ ، فَيَأْتِيهِمْ فَيَقُولُونَ : اللَّهُمَّ اخْزِهِ . فَيَقُولُ : أَبْعَدَكُمُ اللهُ ، فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلَ هَذَا .

وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث