2579 [ ص: 577 ] حدثنا نا أبو أسامة عن جرير بن حازم أيوب عن عكرمة قال : خرج غازيا في البحر وأنا معه . ابن عباس
( 106 ) حدثنا عن حفص بن غياث عن ليث قال : مجاهد . لا يركب البحر إلا حاج أو غاز أو معتمر
( 107 ) حدثنا عبد الأعلى عن عن يونس الحسن أن قال : عجبت لراكب البحر وعجبت لتاجر هجر . عمر بن الخطاب
( 108 ) حدثنا نا وكيع سفيان عن عن ليث عن نافع قال : لا يسألني الله عن جيش ركبوا البحر أبدا . ابن عمر
( 109 ) حدثنا يحيى بن أبي بكر نا جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن أبي راشد الحبراني أنه وافى جالسا على تابوت من توابيت الصيارفة وقد فصل عنه غطما فقلت له : أعذر الله إليك يا المقداد ، قال : أبت علينا سورة البعوث يعني سورة التوبة : أبا الأسود انفروا خفافا وثقالا .
( 110 ) حدثنا عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده قال : أخبرني أبي الذي أرضعني وهو أحد من بني مرة ، قال : كأني أنظر إلى جعفر يوم مؤتة نزل عن فرس له شقراء فعرقبها ثم مضى فقاتل حتى قتل .
( 111 ) حدثنا عن أبو أسامة عن عبد الله بن الوليد أبي بكر بن عمرو بن عتبة عن قال : أتيت على ابن عمر عبد بن مخرمة صريعا عام اليمامة فوقفت عليه فقال : يا ، هل أفطر الصائم ؟ قلت : نعم ، قال : ما جعل لي في هذا المحن لعلي أفطر ، فأتيت الحوض وهو مملوء دما فضربته بجحفة معي ثم اغترفت فيه فأتيته فوجدته قد قضى . عبد الله بن عمر
( 112 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان هاشم بن هاشم سمعت يقول : كان سعيد بن المسيب أشد المسلمين بأسا يوم سعد بن أبي وقاص أحد [ ص: 578 ]
( 113 ) حدثنا عن معاوية بن عمرو عن زائدة عن الأعمش أبي خالد الوالبي عن قال : جابر بن سمرة أول الناس رمى بسهم في سبيل الله . سعد
( 114 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن أبي إسحاق أبي حبيبة عن أن رجلا أوصى بشيء في سبيل الله فقال : يعطي المجاهدين . أبي الدرداء
( 115 ) حدثنا حسين بن علي عن عن زائدة عن الأعمش عن شهر قال : من صام يوما في سبيل الله كان بينه وبين النار خندق كما بين السماء والأرض . أبي الدرداء
( 116 ) حدثنا نا محمد بن بشر عن مسعر عن حبيب بن أبي ثابت يحيى بن جعدة قال قال : لولا أن أسير في سبيل الله ، أو أضع جنبي لله في التراب أو أجالس قوما يلتقطون طيب الكلام كما يلتقط طيب التمر لأحببت أن أكون قد لحقت بالله . عمر
( 117 ) حدثنا عبد الله بن نمير نا عن إسماعيل قيس قال : سمعت يقول : قد منعني كثيرا من القراءة الجهاد في سبيل الله . خالد بن الوليد
( 118 ) حدثنا عن محمد بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد زياد عن قال : ما كان في الأرض ليلة ، أبشر فيها بغلام ، ويهدى إلي عروس أنا لها محب أحب إلي من ليلة شديدة الجليد في سرية من خالد بن الوليد المهاجرين أصبح بهم العدو ، فعليكم بالجهاد .
( 119 ) حدثنا الفضل بن دكين عن عن يونس بن أبي إسحاق العيزار بن حريث قال قال ، والله ما أدري من أي يوم أقر ؟ يوم أراد الله أن يهدي لي فيه الشهادة أو من يوم أراد الله أن يهدي لي فيه كرامة . خالد بن الوليد
( 120 ) حدثنا عن عبد الوهاب الثقفي أيوب بن محمد قال : نبئت أن قال : إن أدركتني وليس لي قوة فاحملوني على سرير يعني القتال حتى تضعوني بين الصفين [ ص: 579 ] عبد الله بن سلام
( 121 ) حدثنا حسين بن علي عن عن زائدة الركين بن الربيع الفزاري عن أبيه عن يسير بن عميلة عن خريم بن فاتك الأسدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كتب له سبع مائة ضعف من أنفق نفقة في سبيل الله . :
( 122 ) حدثنا حسين بن علي عن قال نا زائدة ميسرة عن عكرمة عن قال : سألت ابن عباس عن جنة المأوى ، فقال : أما جنة المأوى فجنة فيها طير خضر يعني فيها أرواح الشهداء . كعبا
( 123 ) حدثنا أنا عبيد الله بن موسى شيبان عن فراس عن عن عطية عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي سعيد إما أن يكتبه إلى مغفرته ورحمته وإما أن يرجعه بأجر وغنيمة ومثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم والقائم لا يفتر حتى يرجع المجاهد في سبيل الله مضمون على الله .
( 124 ) حدثنا نا يزيد بن هارون جرير عن عثمان نا أبو منيب الجرشي أن رجلا نزل على تميم وسافر معه فرآه قصر في السفر عما كان عليه في أهله فقال : رحمك الله ، أراك قد قصرت عما كنت عليه في أهلك ؟ فقال : أو لا يكفيني أن لي أجر صائم وقائم .
( 125 ) حدثنا نا يزيد بن هارون أبو هلال نا قال : غارت خيل للمشركين على سرح محمد بن سيرين المدينة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء وقد رجل شعره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأرى شعرك حبسك ؟ فقال : لآتينك برجل سلم قال : وكانوا يستحبون أن يوفروا شعورهم أبو قتادة .
( 126 ) حدثنا عن وكيع عن مالك بن مغول أبي حصين عن قال : لأن يكون لي ابن مجاهد في سبيل الله أحب إلي من مائة ألف . أبي عبد الرحمن السلمي
( 127 ) حدثنا نا وكيع عن أبو الأشهب الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال ربكم : من خرج مجاهدا في سبيلي ابتغاء وجهي فأنا له ضامن ، إن أنا قبضته في وجهه أدخلته الجنة وإن أنا أرجعته أرجعته بما أصاب من أجر وغنيمة