1533 ( 76 ) في الرجل يكون له المرأة فتقول : اقسم لي
( 1 ) حدثنا عن ابن عيينة عن الزهري أن سعيد بن المسيب كانت تحته بنت رافع بن خديج محمد بن مسلمة فكره من أمرها إما كبرا أو غيره فأراد أن يطلقها فقالت : لا تطلقني واقسم لي ما شئت فجرت السنة بذلك فنزلت : وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا .
( 2 ) حدثنا عبدة عن هشام عن عائشة وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا الآية قالت : نزلت هذه الآية في المرأة تكون عند الرجل فتطول صحبتها فيريد أن يطلقها فتقول : لا تطلقني وأمسكني وأنت في حل مني فنزلت هذه الآية فيهما .
( 3 ) حدثنا عن ابن مهدي عن حرب بن شداد قال : نا يحيى بن أبي كثير ابن النجاشي مولى رافع بن خديج : أن تزوج امرأة على امرأته فقال لامرأته الأولى : إن شئت أن أمسكك ولا أقسم لك ، وإن شئت طلقتك فاختارت أن يمسكها ولا يطلقها . رافع بن خديج
( 4 ) حدثنا عن ابن مهدي عن حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير محمد بن إبراهيم بن الحارث أن بنت كانت تحت رجل من عبد الله بن جعفر قريش فخيرها بين أن يمسكها ولا يقسم لها وبين أن يطلقها فاختارت أن يمسكها ولا يطلقها .
( 5 ) حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن محمد عن عبدة قال : سألت عن هذه الآية وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا قال : هو رجل تكون له المرأة قد خلا من سهمها فيصالحها من حقها على شيء فهو له ما رضيت فإذا كرهت فلها أن يعدل عليها أو يرضيها عن حقها أو يطلقها [ ص: 329 ]
( 6 ) حدثنا عن أبو الأحوص عن سماك خالد بن عرعرة عن قال : أتاه رجل يستفتيه في علي فقال : هي المرأة تكون عند الرجل فتسوء عيناه من ذمامها أو فقرها أو سوء خلقها فتكره فراقه فإن وضعت له من حقها شيئا حلت له ، وإن جعلت من أيامها شيئا فلا حرج . امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا
( 7 ) حدثنا عن ابن نمير عن أبيه أن هشام بن عروة سودة لما أسنت وهبت يومها حتى لقيت الله . لعائشة
( 8 ) حدثنا عقبة بن خالد عن عن أبيه عن هشام بن عروة عائشة بمثله .
( 9 ) حدثنا جرير عن منصور عن ابن أبي رزين ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء وكان ممن آوى عائشة وأم سلمة وزينب وحفصة فكان يقسم من نفسه وماله منهن سواء وكان ممن أرجى سودة وجويرية وأم حبيبة وميمونة وصفية فكان يقسم لهن ما شاء وكان أراد أن يفارقهن فقلن له : اقسم لنا من نفسك ما شئت ودعنا نكون على حالنا . في قوله تعالى :