1243 ( 122 ) ما قالوا فيما رخص فيه من المسألة لصاحبها
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع عن ابن أبي ليلى عن عطية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد . لا تحل الصدقة لغني إلا لثلاثة : في سبيل الله أو ابن السبيل أو رجل كان له جار فتصدق عليه فأهدى له
( 2 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن زيد بن أسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عطاء بن يسار . لا تحل الصدقة إلا لخمسة : رجل اشتراها بماله أو رجل عمل عليها أو ابن السبيل أو في سبيل الله أو رجل كان له جار فتصدق عليه فأدى له
( 3 ) حدثنا عن ابن نمير عن المجالد الشعبي عن حبشي بن جنادة السلولي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وأتاه أعرابي فسأله فقال : . إن المسألة لا تحل إلا لفقر مدقع أو غرم مفظع
( 4 ) حدثنا شريك عن أن سائلا سأل أبي إسحاق ابن عمر والحسن والحسين فقالوا إن كنت تسأل لدين مفظع أو فقر مدقع أو قال مودع أو قال دم موجع فإن الصدقة تحل لك . وعبد الله بن جعفر
( 5 ) حدثنا الفضل بن دكين عن عن حماد بن زيد عن هارون بن رئاب كنانة بن نعيم عن قبيصة بن المخارق الهلالي قال تحملت حمالة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها فقال : أقم يا قبيصة ، حتى تأتينا الصدقة فآمر لك بها قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا قبيصة ، إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه [ ص: 101 ] قد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش ثم يمسك قال يا قبيصة ، ما سواهن من المسألة سحت يأكلها صاحبها .
( 6 ) حدثنا عن هشيم جويبر عن الضحاك في رجل سافر وهو غني فنفد ما معه في سفره واحتاج ؟ قال : يعطى من الصدقة في سفره لأنه ابن السبيل .