الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شعورك في نجاسة هذه الأماكن هو من قبيل الوساوس

السؤال

في مدخل المسجد تأخذني وسوسة أن المكان، نجس وتفكيري كالآتي: أنه من الممكن أن تعلق بعض النجاسات في خف المرء عند دخوله الحمام فيضعه أمام باب المسجد فتنتقل النجاسة وعندما أدوس عليها تنتقل لي، فهل هذه وسوسة أعرض عنها أم يجب أخذها بالاعتبار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما تشعر به هو من قبيل الوساوس، وبالتالي فأفضل علاج لها هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، لأن الاسترسال فيها سبب لرسوخها وثبوتها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 3086، والفتوى رقم: 35514.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني