الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من علق نذره على أمر ولم يقع

السؤال

أختي أخفت عن أبي أنها رسبت في مادة في الفصل الدراسي الأول ونذرت إذا نجحت ستخبره بذلك، علماً بأن هذا من الممكن أن يؤدي إلى غضبه، فماذا تفعل؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على أختك إن شاء الله في إخفاء أمر رسوبها في الدراسة عن والدها، بل لعل هذا هو الأفضل، فإن من بر الوالد عدم إغضابه، وإذا نجحت مستقبلاً فهي مخيرة في نذرها بين الوفاء به بأن تخبر والدها أو تكفر كفارة يمين كما في الفتوى رقم: 38653.

وإن كان المقصود أنها نذرت إذا نجحت ستخبره والآن لم تنجح فإنه لا يلزمها شيء لأنها علقت نذرها على أمر ولم يقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني