الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصناف الناس كما ذكر وهيب بن الورد

السؤال

ما صحة هذه القصة وفي أي كتاب أجدها: ذكر عن وهب بن منبه -رحمه الله تعالى- أنه قال: إن إبليس لقي يحيى بن زكريا عليهما السلام، فقال له يحيى: أخبرني عن طبائع ابن آدم عندكم، فقال إبليس: أما صنف منهم فهم مثلك معصومون لا نقدر منهم على شيء، والصنف الثاني فهم في أيدينا كالكرة في أيدي صبيانكم وقد كفونا أنفسهم، والصنف الثالث فهم أشد الأصناف علينا فنقبل على أحدهم حتى ندرك منه حاجتنا ثم يفزع إلى الاستغفار فيفسد به علينا ما أدركنا منه فلا نحن نيأس منه ولا نحن ندرك حاجتنا منه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه القصة ذكرها الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) نقلا عن وهيب بن الورد، وليس عن وهب بن منبه، ولم يعزها الغزالي إلى كتاب معين، ونقلها عن الغزالي المناوي في كتابه ( فيض القدير) ولم يعلق عليها بشيء، وعلى كل فإننا لم نجد ما يثبت صحة نسبة هذا الكلام، إلا أن معناه في الجملة صحيح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني