الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوساوس في الطهارة من عمل الشيطان

السؤال

أفيدوني أفادكم الله وبأقصى سرعة زوجي كثير الوسواس بالنجاسة وخاصة بعد إنجابي منذ شهرين فهو لم ينم بالسرير منذ ذلك الوقت وهو في زيادة مستمرة لدرجة أنه يغسل ساق رجليه من نقطة الماء التي تنزل بقربه على أساس أن النقطة يتطاير منها رذاذ وأنا أنصحه باستمرار وأحادثه ولكنه ينصت في وقته ثم يعاود إلى ما هو عليه وأنا لم أعد أعرف ماذا أفعل فأرجو من سيادتكم أن ترسلوا لي نصيحة أو رسالة تبين له حقي عليه وكيف أن النقطة لا رذاذ لها وخاصة إذا كانت الأرض طاهرة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه الوسوسة من الشيطان ليفسد بها على المسلم عبادته، والواجب تركها وأفضل علاج للوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ لأن الاسترسال فيها يؤدي إلى رسوخها وثبوتها.

وعليه، فواصلي نصح زوجك، وحذريه من الاسترسال في مثل هذه الوساوس.

وبإمكانك أن تطلعيه على الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 69126، 46280.

وإذا كان هذا الزوج مضيعا لبعض حقوق زوجته، والتي من أهمها إعفافها وقضاء وطرها فننصحه بأداء هذه الحقوق ومعاشرتها بالمعروف كما أمر الله تعالى فى قوله : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء: 19}

ويحسن إطلاعه على الفتاوى التالية أرقامها:20999، 58783.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني