السؤال
زوجتي ولدت قبل رمضان بأكثر من شهر ثم جاء رمضان وقد مر على نفاسها 32 يوما فأفطرت في اليوم الأول منه وهي نظيفة لا يخرج الدم منها فسألتني فقلت لها حسب علمي لا يشترط النفاس أن يكون 40 يوما، فطلبت منها الصيام في اليوم الثاني من رمضان فاستجابت وصامت ولم تمر 7 أيام من صيامها حتى خرج منها الدم فقالت لها والدتي -وهي امرأة لها خبرة في أمور النساء- إن النفاس مازال موجودا وإن هذا اليوم الذي خرج فيه الدم هو آخر يوم من النفاس فأفطرت في ذلك اليوم ثم تطهرت في اليوم التالي وصامت ثم مرت عدة أيام فخرج منها الدم فأحست أنه دم حيض، ولكنه اتضح أنه ليس كذلك إذ لم يستمر سوى يوم واحد أفطرت فيه وصامت بعده فقمت أنا بأخذها إلى الطبيبة المختصة فقالت الطبيبة إن هناك اضطرابا في الهرمونات فأعطتها حبوبا لتأجيل الحيض فقامت زوجتي بأخذها واستمرت في الصيام، سؤالي هو هل أن الأيام الأولى من رمضان تعد من النفاس أم أن صيامها مقبول ولا تحتاج إلى قضائه وهل الأيام الأخرى التي صامتها بعد أن أحست بالحيض تقضى أم أن صيامها مقبول؟ وجزاكم الله خيراً.