الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تعامل المرأة ماليا مع الأجنبي

السؤال

أنا مرتبطة بشخص لكن لم تتم خطبتنا بعد، وهو يريد أن يدخل شريكا في مشروع ويريد أن يأخذ من مال يخصني لكي يكمل نصيبه من الشركة فماذا أفعل، مع العلم بأني أثق فيه جداً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك أن تسلفيه أو تسلفي غيره من مالك أو تتخذيه شريكاً ونحو ذلك من المعاملات شريطة أن تكوني ممن يصح لهم التصرف في أموالهم، والأولى أن يتولى ذلك أحد محارمك من الرجال، وننبهك إلى أن مجرد الوعد بالزواج بل والخطبة قبل عقد القران كل ذلك لا يبيح أمراً محرماً كالخلوة أو اللمس أو الحديث أو النظر أو غير ذلك مما لم يشرع، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 1753.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني