السؤال
بسم الله الرحمن اللرحيم أنا طالبة جامعية أبلغ من العمر 20 عاما ملتزمة وأرغب في المزيد من الهداية، مررت بتجربة أريد التحدث إليكم بها وأرجو إيضاح الحكم الشرعي وأفضل السبل والحلول وإن شاء الله على درب الهدى سائرون. كنت من أول دخولي للجامعة، الطالبة النشيطة التي ترغب في إفادة الطالبات وكان عندي من قوة الإرادة التي بداخلي ما يحفزني في عمل الخير والنشاطات الإسلامية مع الاهتمام بدراستي، و في تلك المرحلة كنت ألاحظ على طالب الاهتمام بي من خلال نظراته وتبسماته ووجوده في مبنى التخصص الذي أدرسه ومراقبته لي مع أنه يدرس في تخصص آخر، ولكن يبقى دائما قريباً من المكان الذي أكون فيه، ومع العلم أنه طالب ملتزم ومن طلاب المسجد النشيطين وكان في اتحاد الطلبة في الجامعة وكان اتحادنا طلاب الكتلة الإسلامية، وبعد فترة من تلك المرحلة تخرج الطالب من الجامعة (وهو صديق لأخي المقيم في الإمارات) وذهب إلى الإمارات للعمل بها واتضح لي أنه سوف يأتي العام القادم إلى الأردن لزيارة أهله هنا ...وأنا الآن متعرضة لموقف حرج حيث يتقدم لي العديد من الخطاب ومما يرغب أهلي في تزويجهم لي ولكن قلبي معلق بذلك الشاب من دون التحدث معه ولا مقابلته لأي مرة (نظرا لالتزامنا نحن الاثنين) ولكن مشاعري مرتبطة به لأنه ذلك الشاب الذي أتمناه الملتزم الخلوق ومن يتقدم لي إليّ الآن فقط الخلوقين من غير الالتزام الذي أريده ولا أدري كيف أواجه أهلي في الحقيقة مع العلم أنني صرحت لوالدتي بذلك الشعور ولم تنكر موافقتها عليه إذا جاء (مع العلم أنه جاء لأخي في الإمارات عدد من الخطاب ولم يخبرني بأسمائهم واحتمال أن يكون ذلك الشاب منهم لذلك عندي الشعور بالأمل في السنة القادمة عن قدوم ذلك الشاب إلى الأردن وإيضاح الموقف على أكمله. سؤالي الآن هل ذلك الشعور الذي أشعر به ينكرة الدين وما حكم ذلك؟ وما الحكم في رفضي لكل الخطاب لحال أن يأتي ذلك الشاب من الإمارات في السنة القادمة ومعرفة الواقع إن كان يريدني أم لا؟ مع العلم إنني فقط في العشرين من عمري أي في بداية حياتي وإدراكي للواقع والمسؤولية. وما العمل إذا أجبرني والدي على الزواج أو لمجرد الخطبة لشخص هو في نظره المثالي وفي نظري أنا الخيانة له لأنني أحب غيره ... أرجو أخباري بسرعة ما الحكم مما أسلفت سابقاً وبالتفسير لو تفضلتم ؟