السؤال
ورد في سورة لقمان الآية التالية "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير "أي مدة الفصال بموجب هذه الآية 24 شهرا .
وفي سورة الأحقاف وردت الآية التالية"ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثين شهر إلى نهاية الآية"فلو نقصنا مدة 24 شهرا الواردة في سورة لقمان من مدة 30 شهرا الواردة في سورة الأحقاف تبقى مدة 6 أشهر هي مدة الحمل ولكن مدة الحمل الاعتيادية والمعروفة هي 9 أشهر فما هو تفسير ذلك أرجو إجابتكم جزاكم الله كل خير.