الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يستحب نضح الذكر والسروال بالماء قطعا للوسوسة

السؤال

أنا مريض بمرض هل هو سلس البول بعد التبول قد تبقى قطرات من البول تنزل حتى بعد ساعتين وهذا أنا وتحركاتي هل هذا سلس البول ؟ جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم لك الشفاء العاجل مما تعانيه من حرج ومشقة ، ثم ننبه إلى أن ما يعتريك لا تنطبق عليه أحكام السلس لأن نزول قطرات البول هنا ينقطع وقتا يكفي لأداء الوضوء والصلاة ، وراجع الفتوى رقم : 55379 ، والفتوى رقم : 57073 ، فبعد التحقق من انقطاع البول تغسل المحل ثم يستحب لك نضح الذكر والسراويل ببعض الماء قطعا للوسوسة. قال ابن قدامة في المغني : ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوسواس عنه. قال حنبل: سألت أحمد قلت: أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني قد أحدثت بعد، قال : إذا توضأت فاستبرئ وخذ كفا من ماء فرشه على فرجك ولا تلتفت إليه فإنه يذهب إن شاء الله . انتهى

ولا يلزمك غسل ثوب أو بدن إلا بعد التحقق من إصابته ببعض البول، ولا تلتفت إلى ما يدور في النفس من شكوك، فإن أفضل علاج لمثل هذا هو الإعراض عنه ، وللفائدة راجع الفتوى رقم : 62924 ، إضافة إلى الفتاوى المربوطة بها .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني