السؤال
أكثر هذه الأيام من المداومة على قراءة يس والدعاء بأن يجعل لي الله نصيبا مع شخص معين بالزواج، مع العلم بأنه قد تقدم لي فعلا وحدث فجأة دون أسباب تذكر انفصال ولم تتم الخطبة، ولكنني لازلت أطلبه من الله زوجا لي، فهل هذا حرام أو فيه معارضة لإرادة الله، فأنا أطلب الستر معه، وهل لكم أن تدلوني على الطريقة الصحيحة لقراءة سورة يس؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قراءة سورة يس بهذه الطريقة بدعة محدثة وعليك أن تتجنبيها، وقد سبق بيان حكم قراءة يس وما ورد فيها في الفتوى رقم: 23230 ونرجو أن تطلعي عليها وعلى ما أحيل عليه فيها.
ويجوز لك شرعاً أن تكثري من الدعاء أن يزوجك الله تعالى من الشخص المشار إليه ما دمت تظنين فيه الخير وتطمئنين إلى دينه وخلقه. والذي ننصحك به بعد تقوى الله تعالى والمحافظة على فرائضه وعمل المستطاع من أعمال البر أن تسألي الله تعالى أن ييسر لك ما فيه الخير لك في الدنيا والآخرة وأن يرزقك الزوج الصالح دون تخصيص شخص معين. ونرجو أن تطلعي على الفتوى رقم: 40500.
والله أعلم.